الاثنين، 16 مايو 2011

البطل راجكومار..والأميرة الساحرة









فيلم راجكومار , أحد أجمل الأفلام الهندية التي شاهدتها...من بطولة النجم أنيل كابور و الجميلة مادهوري ديكشيت



انه يشبه كثيرا الفيلم الأجنبي القديم ( برينسيس اوف ذا نايل ) أو (أميرة النيل )....انه نفس العصر التي تجري فيه الأحداث تقريبا..و نفس الأجواء الملكية المليئة بالرقص و المغامرات و الصراع بين الخير و الشر





لقد سبق في المرة السابقة أن تحدثت عن مادهوري ديكشيت , و عن شخصية الغانية التي قدمتها في فيلم ( ديفداس )....و اليوم سوف أتحدث عن أحد أجمل أدوار مادهوري التي أعجبتني كثيرا , ألا و هي شخصية الأميرة ساحرة الرجال





هنا و من المشهد الأول لمادهوري في الفيلم , نجد الأميرة و هي شديدة الاعجاب بنفسها و بجمالها , و تتقابل مع البطل المغوار راجكومار ( الذي يجسده أنيل كابور )...انها أميرة من نوع خاص و في عصر أسميه بعصر الجمال.....نجد الأميرة تستحم في حوض استحمام كبير مملوء بالمياه و الرغاوي وو وصيفاتها يسكبن العطر يتدفق داخل المياة في حوض الاستحمام....بينما تشدو الأميرة ذات الصوت الساحر و وصيفاتها يغسلونها و يدلكون جسدها الرائع الممشوق...بعدها , و بعد ارتداء ملابسها الملكية , ترقص و تغني و تتدلل علي البطل المغوار الذي تلتقيه للمرة الأولي و هذا يفتتن بسحرها و جمالها و ثيابها...ينبهر برقصها و بصوتها الجميل , و يعرف من الوهلة الأولي أنه يحبها





تلك الأميرة , من الممكن أن نطلق عليها لقب الأميرة الراقصة مثل شخصية الأميرة شاليمار أميرة النيل في الفيلم الأجنبي...انها أميرة ترقص للرجال و تغني..الرقص في دمها و هو أحد أساليب غوايتها





و مثلما تعودنا في الأفلام التي تدور أحداثها في تلك الحقبة الزمنية, و كما في الأساطير......يوجد الوزير الشرير الذي يغرم بالأميرة مثلما يغرم الوزير جعفر بالأميرة ياسمين في أسطورة علاء الدين....و هو يريد الأميرة لنفسه و يريد جسدها..و بالتالي فهو دائم الكراهية للبطل راجكومار و يحاربه و يحاول قتله في سبيل الحصول علي قلب و جسد الأميرة....و لكن هنا تبرز شخصية الأميرة الشجاعة و المحبة لبطلها المغوار , و هي تساعده في مواجهة أعداؤه .. و تقف بجانبه و بجانب والدته ( تجسدها رينا روي و التي أشاهدها للمرة الثانية بعد فيلم ناجين , و لكن هنا أشاهدها في دور الأم ) و مربيته التي قتلت علي يد أعداؤه ( تجسدها فريدة جلال التي أحبها كثيرا في أدوار الأم و المربية )...و في النهاية يموت الوزير الشرير و يبارك الجميع زواج راجكومار من أميرته الحسناء و تنتهي الأسطورة نهاية سعيدة



انني أعتبر دور الأميرة هنا من أحد أروع أدوار مادهوري ديكشيت بعد دورها في فيلم ( ديفداس ) بالطبع , أحببن قوتها و ثقتها بنفسها.. أحببت صوتها و جسدها الراقص الممشوق .. و ثيابها التي تعكس سحر الشرق , وهي شخصية جديرة بالاعجاب



الخلاصة أن الدور و الفيلم بأكمله أعجباني كثيرا , و انني أنصح كل من لم يشاهد هذا الفيلم أن يشاهده لأنه فيلما جيدا من وجهة نظري و هو بالفعل فيلما جديرا بالمشاهدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق