الأحد، 7 نوفمبر 2010

كيف تضفي طابعا هنديا الي ستايلك ( بنات




عزيزتي...
سأهمس لك ببعض الأفكار البسيطة التي تضفي طابعا هنديا علي ستايلك اليومي , و القطع الأساسية التي يجب ان تتوافر لديك للحصول علي الطابع الهندي فيما يتعلق باللوك و الملابس

نبدأ بالملابس...يجب ان يتوافر لديك حتي و لو قطعة واحدة من الأتي :
1-قفطان طويل تلبسينه فوق بنطلون , و ياحبذا لو كان مزركشا أو مقصبا
2-جلباب مزخرف من طابع الأميرة شهرزاد
3-صنادل منقوشة او شبشب خروج منقوش
4- كوفية مزركشة او مقصبة
4-شال مزركش بشراشيب رفيعة علي حوافه
5-بلوزات مطرزة ملونة

أكسسوارات يجب توافرها :
1-تاتو كريستال تضعينه علي الجبين او في مقدمة الرأس تحت شعر الرأس
2- حلية لتوضع عند فرق شعرك في منتصف شعر الرأس
3-مشغولات ذهبية بجميع انواعها
4- أساور يد سميكة و ياحبذا لو منقوشة
4- أقراط للأنف مختلفة الأشكال و الأحجام
5- كولييهات طويلة و مدلاة
6- أساور للذراع يتم ارتداؤها في منتصف أعلي الذراع
7- خلخال - أقراط مدلاة - أساور بدلايات ( ملحوظة : الأساور الكثيرة تجعل الطابع الهندي أكثر وضوحا )

ملامح المرأة الهندية :
1- شعر طويل كثيف ( في المرات القادمة سأدلك علي وصفات لأطالة الشعر و كثافته )
2-رموش كثيفة ( في المرات القادمة سأدلك عليها )
3 - حواجب كثيفة منظمة و منسقة
4- عيون مكحلة
5- حناء علي اليد أو الذراع
6- شعر مجدول أو مسترسل

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

ديفداس....الحب الذي قتل صاحبه








و من الحب ما قتل...مقولة يؤمن بها كثيرون , و هذه هي رسالة الملحمة الرائعة جدا التي لا يمل من مشاهدتها اصحاب الذوق الرفيع , بطلها شاب أحب حبيبته موتا ..انه ديفداس..ذو العيون الحزينة و الوجه المنكسر


هنا نجد قصة حب الفتاة الجميلة بارو ( أيشواريا راي ) ابنة الغجر و صاحبة الروح الحلوة و الجموح الذي يجعلها ترفض مبدأ البيئة من حولها التي لا تحظي فيها النساء بقيمة كبيرة..انها فتاة تريد الانطلاق , و تحلم مع حبيبها ديفداس ( شارو خان ) سليل الحسب و النسب , و هو شاب مقهور من والديه و يخاف والده أكثر مما يحبه , فهو الذي كان يضربه بالسوط من صغره و يمارس عليه القهر , بينما هو يسكت و يتحمل كل شيء في صمت بطبيعته الكتومة و فداء حبه لحبيبته بارو التي ترفض عائلته ارتباطه بها و تمنعه و بل ان والدة ديفداس اهانت والدة بارو علنا أمام الجميع


انتقاما من عائلة ديفداس , تتزوج بارو اضطراريا من رجل ثري في الاربعين من عمره و له احفاد, و هنا يفقد ديفداس الرغبة في كل شيء و يصاب بالانهيار بعد ضياع حبيبته بارو من يده , و يترك بيت أهله


يحاول صديق عمره التخفيف عنه , فيأخذه معه في سهرة حيث يتعرف علي الغانية تشاندراموكي ( مادهوري ديكشيت ) التي تحبه حبا جما و تحاول بشتي الطرق التخفيف عنه و تعويضه بعد ان اصبح يقيم معها , و هي تعرف جيدا انه لا يمكن له ان يحبها لأن قلبه مشغول ببارو , ولا تطلب منه اي شيء من هذا القبيل ..وأقلعت عن مرافقة الرجال و هي تعلم ان ديفداس لن يمسها مهما حدث..... و في هذه الأثناء يدمن ديفداس الخمر و لا يفارق الكاس يده تنشأ صداقة بين تشاندراموكي و بارو الي ان يشي شقيق زوج بارو بتشانراموكي الذي كان احد معجبيها الي شقيقه الذي هو زوجها , فيمارس الشدة علي زوجته و يمنعها من الخروج


يتعرض ديفداس لنزيف حاد و يخبره الطبيب انه سيموت اذا شرب نقطة اخري من الخمر...لكنه يجد نفسه مضطرا للشرب مجاملة لصديق عمره الذي لا علم له بما قال الطبيب , و يشعر ديفداس بنهايته , فيذهب الي بيت بارو ليراها للمرة الأخيرة , و لكن زوج بارو يمنعها بالقوة من لقائه و يموت ديفداس مكسور القلب أمام بيتها و تنهار بارو .


لقد أثبت شارو خان أنه ملك بوليوود بلا منازع , وجاء اختياره لدور ديفداس موفقا جدا أكثر من اي نجم اخر حتي و ان كان سلمان خان الذي كان يود اداء هذا الدور , بل انني اري ان سلمان لا يصلح البتة لدور الشاب الضعيف المنكسر.....أيشواريا راي نجمة رائعة , و لكن خانتها ملامحها المثيرة و عيونها المتوحشة في ادائها لدور الفتاة البريئة الرقيقة , كما خانت مادهوري ديكشيت ملامحها الدافئة و وجهها البرء و نظرتها الحزينة أيضا في دور الغانية و ان كانت قد ادت هنا دور عمرها ببراعة شديدة , لكني كنت افضل ان تتبادل دورها و دور أيشواريا


الاخراج هنا للرائع سانجاي ليلا و أود أن احييه علي هذا العمل الناجح الذي صار ملحمة يتغني بها الناس , و ان كنت اخذ علي ان كأس ديفداس الأخير جاء كحركة ملفقة لموته


تحية كبيرة للأغاني الجميلة بالفيلم و الموسيقي التصويرية الناعمة....ولا أملك ان اصف هذا الفيلم الا بكونه تحفة فنية لطاقم العمل بأكمله ولا ريب

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

المقامر....عندما يحارب الجشع بالجشع











شاهدت اليوم للمرة الثالثة علي التوالي فيلم الاثارة


Baazigar


أو المقامر , لنجمي المفضل الملك شارو خان في أول تعاون له مع الجميلة كاجول قبل أن يرتبط اسميهما معا كأحد أشهر ثنائي بوليوود .



الفيلم اقتباس لرواية أمريكية قرأتها بعنوان ( قبلة قبل الموت ) للكاتب الأمريكي الشهير ايرا ليفين .و هو انتاج عام 1993



يحكي عن مادان تشوبرا ( داليب تاهيل ) وهو موظف بسيط يعمل بمجموعة شركات شارما التي يملكها السيد فيشواناث شارما ( أنانت ماهاديفان )...و يدخل السجن اثر سرقته للخزينة و يخرج بعدها للانتقام من شارما الذي وضعه بالسجن..فينهب ثروته و يتسبب في افلاسه..تتشرد عائلة شارما..يموت الأب فيشوانات و ابنته الصغيرة, تمرض الأم و تصاب بالشلل و يتشرد الابن الأكبر أجاي و هو يسعي لجلب المال و شراء الدواء لأمه و هو لايزال طفلا صغيرا , حتي يكبر و يصبح شابا يافعا (شارو خان )



يسعي أجاي للانتقام , فينصب شباكه حول ابنتا تشوبرا...يقتل سيما , الابنة الصغري ( شيلبا شيتي في أول أدوارها علي الاطلاق ) و تتم خطبته ل بريا الابنة الكبري (كاجول في اول تعاون لها مع الملك خان ) تحت اسم فيكي مالوترا , هذا الاسم الذي أخذه عن صديق طفولته الحميم و عن طريقها يتم توظيفه بمركز مرموق لدي مادان تشوبرا...و يكاد أن ينكشف أكثر من مرة, و هو علي استعداد لفعل أي شيء من أجل حصوله علي الثأر ممن ظلمه و ظلم أسرته..و تتواصل الأحداث حيث يقوم بقتل الشاب رافي الذي أحب الفتاة سيما من طرف واحد قبل موتها..و الفتاة أنجالي صديقة سيما عندما كشفاه حتي يضمن سكوتهما.



تتصاعد الأحداث فنجد بريا و هي تستعين بصديقها القديم الضابط كاران الذي يحبها في صمت منذ كانا يدرسان, لمعرفة قاتل شقيقتها سيما , و يتسبب تلاعب أجاي تحت ستار اسم فيكي مالوترا في فقدانه لصديقه الحميم , و ينكشف أمر أجاي بعد أن نجح في مهمته و تسبب في افلاس تشوبرا و سرقة الثروة لتعود تحت اسم شارما من جديد..تماما مثلما فعل ذلك الشرير مع والده



تصدم بريا لكنها تقف الي جانب حبيبها بعد أن عرفت حقيقة والدها المؤلمة..و في النهاية, تشفي والدة أجاي و يقتل اجاي مادان تشوبرا بعد أن غدر به و طعنه , و يموت بعد أن أعاد ثروة شارما الي والدتهو هو بين ذراعيها و بجانبه بريا و الضابط كاران



أداء رائع للجميع و موسيقي رائعة تحمل طابعا مكسيكيا يشبه موسيقي زورو .



الملك شارو خان أثبت عن جدارة براعته في أداء أدوار الشر , و قد سعي المخرج لتخفيف حدة الشر بشخصية أجاي عن بطل الرواية الأمريكية , فجعل منه ضحية و يسعي للانتقام و ليس مجرد طمع بنقود الوالد..علاقته بسيما كانت بريئة خلاف ما كان من بطل الرواية الأصلية...أجاي وقع في غرام بريا بمرور الوقت و اجاي لم يكن بائعا للهوي...و كان تألمه سببا في تعاطف الجمهور معه



الخلاصة انه فيلما يستحق المشاهدة, و ان كنت قد أحببت الرواية الأصلية أكثر , لكنه عمل فني مميز و لا ريب .

الاثنين، 23 أغسطس 2010

لا تقل وداعا أبدا.....عواطف جياشة تحولت الي خطيئة




أخترت أن تكون اولي كتاباتي عن أحد الأفلام البوليوودية الملقبة بالجريئة..و التي رفضها محافظو الهند و اثارت جدلا كبيرا لدي النقاد......انه اخر فيلم بوليوودي أشاهده حتي الأن..ألا و هو
Kabhi alvida naa kehna
او بالعربية : لا تقل وداعا ابدا
الحقيقة ان هذا الفيلم كان من الممكن ان يكون تحفة فنية لولا افتقاده للواقعية و الكلام الخارج في الكثير من المشاهد التي تخص الأبطال رغم انتمائه الي السينما النظيفة...لقد اراد المخرج الرائع كاران جوهار) توصيل رسالة موجبة فتحولت بجرأة القصة و الخروج عن الخط الأحمر الي رسالة سالبة

القصة باختصار تدور أحداثها بالكامل في نيويورك.. عن ديف , لاعب الكرة الشهير (شارو خان ) وهو متزوج من ريا رئيسة تحرير احدي اكبر مجلات الموضة ( بريتي زينتا ) زواجا تقليديا قائم علي التفاهم و لديهما ابن..ثم تحدث حادثة لديف تفقده احدي ساقيه و لا يستطيع لعب الكرة فيصبح انسانا عصبيا ساخطا فظ اللسان بشكل غير محتمل و يترك لريا مهمة الانفاق علي البيت و تربية ابنهماو في المقابل ريا امراة عملية طموحة جداو تسعي لتكون رقم واحد دائما....علي الجانب الأخر توجد الفتاة الحالمة مايا ( راني موخيرجي ) المتزوجة بصديق طفولتها ريشي ( أبيشيك باتشان ) كمجاملة لسام العربيد( أميتاب باتشان )والده الذي قام بتربيتها...ريشي ابن الأثرياء شابا وسيما و مدللا و يحب زوجته بجنون..و مع ذلك فمايا تشعر بالملل و شيء من عدم الرضا عن حياتها.......تتعدد لقاءات ديف و مايا و يقررا مساعدة بعضهما البعض في تحسين علاقاتهما الزوجية..و لكنهما يقعا في الحب..والفيلم يصور حبهما علي انه شيئا عاديا جدا و غير شاذ طالما لم يصل الي حد الخيانة ... تتحسن علاقاتهما الزوجية كثيرا و لكن في المقابل تبدأ الغيرة تشتعل بين الطرفين..ديف من ريشي و مايا من ريا........يتفجر البركان بين العاشقان و يصبحا زوج و زوجة خائنان...الي ان يتم ضبطهما من قبل سام والد ريشي ووالدة ديف..يسقط سام مريضا من الصدمة و الصدمة الأكبر انه سامحهما ( واضح انه ادرك ان اللي بيعمله في بنات الناس هيطلع علي ابنه ) و يموت سام, فيشعر ديف و مايا بالذنب و ينفصلان...تسامح أم ديف ولدها بدون مناقشات و يتم الطلاق بين الأربعة أطراف


لم يقف الفيلم عند هذا الحد , فتمادي الي بعدها بثلاث سنوات حيث سامح ريا و ريشي زوجيهما و أصبحا أصدقاء من جديد...قام ريشي بدعوة مايا الي حفل زفافه علي الفتاة كاثرين...و هناك تخبرها ريا بأن ديف مسافر الي تورونتو للعمل و تحثها علي اللحاق به...قتلحق به متأخرا (علي غرار الأفلام العربي) حيث بدا القطار في التحرك...يكسر ديف القطار و يجري اليها و هو يقول انه ان الأوان ليدفعا ثمن خطئهما ألا و هو أن يعيشا معا ليتحملا بعضهما البعض .. توافق مايا و يذهبان معا

فيلم ضد العادات الهندية و الشرقية عامة و قد أدركت مدي أحقية محافظو الهند في رفضه..انه يشجع علي الخيانة الزوجية و يشجع علي الصفح عنها من قبل الأباء و الأزواج.....و يثير التعاطف و الشفقة علي بطلي الفيلم الخائنان حتي قبل ان تحدث الخيانة يصور الحب الذي جمع بينهما و كأنه شيء مشروع و كل خطيئتهما تكمن في الخيانة الجسدية فقط...و في النهاية يعود كل شيء و كان شيئا لم يكن
لم تشفع للفيلم المسيقي التصويرية الرائعة و الأغاني الجذابة و كأنه فيلما هوليووديا.....و لم يشفع وجود هذا الكم من النجوم الذي من الصعب جمعهم في فيلم واحد


الاخراج كان رائعا جدا و يكفي أنه للرائع كاران جوهار الذي شاهد اخر أفلامه ( اسمي خان ) و أداء الأبطال كان جيدا جدا و ممتاز من قبل ملك بوليوود شارو خان..لكن أميتاب باتشان و ابنه ابيشيك لم يكونا مقنعان في دور الأب و الابن الشقيان العابثان...جائت النجمة(كاجول) ضيفة شرف جميلة كالمعتاد...و في النهاية , أقدم التحية للمخرج الرائع و ان كنت أستنكر عليه فيلما مثل هذا
لكني في النهاية لا أستطيع أبدا انكار أن الفيلم كان أكثر من رائع و تحفة فنية عن جد