الأربعاء، 20 أبريل 2011

ريا ساران....شخصية أبهرتني










اهداء الي اخي العزيز أحمد عاطف , مجنون بريتي زينتا جميلة الجميلات



صور للنجمة البوليوودية المتألقة في أحد أجمل أدوارها...فيلم كابي ألفيدا نا كيهنا...أو بالعربية : لا تقل وداعا أبدا


انها ريا ساران...تلك الحسناء الساحرة المتزوجة من لاعب الكرة السابق ديف ساران (يقوم بدوره الملك شارو خان )....انها امرأة طموحة و عملية جدا , تتعب و تسعي دائما للأفضل , انها رئيسة تحرير مجلة موضة شهيرة , تعمل بجد و اجتهاد لتصبح المجلة في المركز الأول بلا منازع . و كذلك فهي تنفق علي ولدها الوحيد و تشجعه باستمرار , فهي تمثل الأب و الأم بالنسبة له , تتولي أمره و تتحمل مسئوليته و مسئولية النهوض بالمجلة التي تعمل بها .


انها سيدة لا تعرف المستحيل , قوية الشخصية و شديدة الثقة بنفسها....انسانة مسيطرة و متمكنة بشكل يجعلها من الصعب جدا ألا يعجب بها أحد و خاصة بأنها ملكة جمال وكتلة من الأنوثة الطاغية, و سوبر موديل أنيقة جدا و لا ريب


شخصية محبة للحياة و تؤمن بأن الانسان يجبأن يسعي و يتعب في هزه الحياة , فالانسان يعيش مرة واحدة , لذلك نجدها ترقص و تغني و تصادق الأخرين و تحب اللهو و الاستمتاع


و بالرغم من أنني دائما أشعر بالشفقة و التعاطف مع الزوجات اللتي يتعرضن للخيانة من قبل أزواجهن و أشعر بفرط ألامهن , الا أن شخصية ريا كانت أقوي و أصلب من أن أشفق عليها, انها قوية و لا تنكسر مهما حدث , لقد كانت تلهو و ترقص مع صديقها ريشي في نفس الوقت الذي يخونها فيه زوجها ديف مع مايا زوجة ريشي , و اعتقد ان مثل ذلك الموقف أنها نوع من أنواع القوة و اللا ألم علي الأقل بالنسبة لي


كان من الطبيعي طبعا أن تطلب الطلاق , لكنها تطلقت و هي معززة مكرمة و لا شيء يمكن أن يزلزلها لتصبح ضعيفة....انها ذات كرامة من المستحيل كسرها, و هي تعرف جيدا أنها لا تقل بأي شيء عن غريمتها مايا , بل و من وجهة نظري أنها أفضل من مايا في أشياء كثيرة لم تستطع مايا ذات نفسها أنكارها كما لم تستطع الا أن تعجب بها و بقوتها و بجمالها و أناقتها


أما أقوي سلاح تسلحت به ريا هو أنها غفرت لمايا و لطليقها ديف و أدركت بكل حكمة أن حياتها مع زوجها كانت منتهية في كل الأحوال بما أنها لم تكن زيجة حب و انما كانت زيجة صداقة....فعلت ذلك بشكل جعل مايا تشعر بالخزي و الخجل الشديد , و استطاعت ريا أن تطوي صفحة الماضي دون أن تهتز منها شعرة و أن تباشر حياتها بشكل طبيعي جدا من جديد ....حياة مليئة بالصداقة و الحب و الانطلاق و كأن شيئا لم يكن , و بدت سعيدة بعودة مايا الي ديف ليبدأا سويا حياة جديدة هما أيضا


فليرفع الكل قبعاتهم لتلك الشخصية الرائعة.....و مع تصفيقي و تحياتي الكبيرة للملكة ريا