أخترت أن تكون اولي كتاباتي عن أحد الأفلام البوليوودية الملقبة بالجريئة..و التي رفضها محافظو الهند و اثارت جدلا كبيرا لدي النقاد......انه اخر فيلم بوليوودي أشاهده حتي الأن..ألا و هو
Kabhi alvida naa kehna
او بالعربية : لا تقل وداعا ابدا
الحقيقة ان هذا الفيلم كان من الممكن ان يكون تحفة فنية لولا افتقاده للواقعية و الكلام الخارج في الكثير من المشاهد التي تخص الأبطال رغم انتمائه الي السينما النظيفة...لقد اراد المخرج الرائع كاران جوهار) توصيل رسالة موجبة فتحولت بجرأة القصة و الخروج عن الخط الأحمر الي رسالة سالبة
القصة باختصار تدور أحداثها بالكامل في نيويورك.. عن ديف , لاعب الكرة الشهير (شارو خان ) وهو متزوج من ريا رئيسة تحرير احدي اكبر مجلات الموضة ( بريتي زينتا ) زواجا تقليديا قائم علي التفاهم و لديهما ابن..ثم تحدث حادثة لديف تفقده احدي ساقيه و لا يستطيع لعب الكرة فيصبح انسانا عصبيا ساخطا فظ اللسان بشكل غير محتمل و يترك لريا مهمة الانفاق علي البيت و تربية ابنهماو في المقابل ريا امراة عملية طموحة جداو تسعي لتكون رقم واحد دائما....علي الجانب الأخر توجد الفتاة الحالمة مايا ( راني موخيرجي ) المتزوجة بصديق طفولتها ريشي ( أبيشيك باتشان ) كمجاملة لسام العربيد( أميتاب باتشان )والده الذي قام بتربيتها...ريشي ابن الأثرياء شابا وسيما و مدللا و يحب زوجته بجنون..و مع ذلك فمايا تشعر بالملل و شيء من عدم الرضا عن حياتها.......تتعدد لقاءات ديف و مايا و يقررا مساعدة بعضهما البعض في تحسين علاقاتهما الزوجية..و لكنهما يقعا في الحب..والفيلم يصور حبهما علي انه شيئا عاديا جدا و غير شاذ طالما لم يصل الي حد الخيانة ... تتحسن علاقاتهما الزوجية كثيرا و لكن في المقابل تبدأ الغيرة تشتعل بين الطرفين..ديف من ريشي و مايا من ريا........يتفجر البركان بين العاشقان و يصبحا زوج و زوجة خائنان...الي ان يتم ضبطهما من قبل سام والد ريشي ووالدة ديف..يسقط سام مريضا من الصدمة و الصدمة الأكبر انه سامحهما ( واضح انه ادرك ان اللي بيعمله في بنات الناس هيطلع علي ابنه ) و يموت سام, فيشعر ديف و مايا بالذنب و ينفصلان...تسامح أم ديف ولدها بدون مناقشات و يتم الطلاق بين الأربعة أطراف
Kabhi alvida naa kehna
او بالعربية : لا تقل وداعا ابدا
الحقيقة ان هذا الفيلم كان من الممكن ان يكون تحفة فنية لولا افتقاده للواقعية و الكلام الخارج في الكثير من المشاهد التي تخص الأبطال رغم انتمائه الي السينما النظيفة...لقد اراد المخرج الرائع كاران جوهار) توصيل رسالة موجبة فتحولت بجرأة القصة و الخروج عن الخط الأحمر الي رسالة سالبة
القصة باختصار تدور أحداثها بالكامل في نيويورك.. عن ديف , لاعب الكرة الشهير (شارو خان ) وهو متزوج من ريا رئيسة تحرير احدي اكبر مجلات الموضة ( بريتي زينتا ) زواجا تقليديا قائم علي التفاهم و لديهما ابن..ثم تحدث حادثة لديف تفقده احدي ساقيه و لا يستطيع لعب الكرة فيصبح انسانا عصبيا ساخطا فظ اللسان بشكل غير محتمل و يترك لريا مهمة الانفاق علي البيت و تربية ابنهماو في المقابل ريا امراة عملية طموحة جداو تسعي لتكون رقم واحد دائما....علي الجانب الأخر توجد الفتاة الحالمة مايا ( راني موخيرجي ) المتزوجة بصديق طفولتها ريشي ( أبيشيك باتشان ) كمجاملة لسام العربيد( أميتاب باتشان )والده الذي قام بتربيتها...ريشي ابن الأثرياء شابا وسيما و مدللا و يحب زوجته بجنون..و مع ذلك فمايا تشعر بالملل و شيء من عدم الرضا عن حياتها.......تتعدد لقاءات ديف و مايا و يقررا مساعدة بعضهما البعض في تحسين علاقاتهما الزوجية..و لكنهما يقعا في الحب..والفيلم يصور حبهما علي انه شيئا عاديا جدا و غير شاذ طالما لم يصل الي حد الخيانة ... تتحسن علاقاتهما الزوجية كثيرا و لكن في المقابل تبدأ الغيرة تشتعل بين الطرفين..ديف من ريشي و مايا من ريا........يتفجر البركان بين العاشقان و يصبحا زوج و زوجة خائنان...الي ان يتم ضبطهما من قبل سام والد ريشي ووالدة ديف..يسقط سام مريضا من الصدمة و الصدمة الأكبر انه سامحهما ( واضح انه ادرك ان اللي بيعمله في بنات الناس هيطلع علي ابنه ) و يموت سام, فيشعر ديف و مايا بالذنب و ينفصلان...تسامح أم ديف ولدها بدون مناقشات و يتم الطلاق بين الأربعة أطراف
لم يقف الفيلم عند هذا الحد , فتمادي الي بعدها بثلاث سنوات حيث سامح ريا و ريشي زوجيهما و أصبحا أصدقاء من جديد...قام ريشي بدعوة مايا الي حفل زفافه علي الفتاة كاثرين...و هناك تخبرها ريا بأن ديف مسافر الي تورونتو للعمل و تحثها علي اللحاق به...قتلحق به متأخرا (علي غرار الأفلام العربي) حيث بدا القطار في التحرك...يكسر ديف القطار و يجري اليها و هو يقول انه ان الأوان ليدفعا ثمن خطئهما ألا و هو أن يعيشا معا ليتحملا بعضهما البعض .. توافق مايا و يذهبان معا
فيلم ضد العادات الهندية و الشرقية عامة و قد أدركت مدي أحقية محافظو الهند في رفضه..انه يشجع علي الخيانة الزوجية و يشجع علي الصفح عنها من قبل الأباء و الأزواج.....و يثير التعاطف و الشفقة علي بطلي الفيلم الخائنان حتي قبل ان تحدث الخيانة يصور الحب الذي جمع بينهما و كأنه شيء مشروع و كل خطيئتهما تكمن في الخيانة الجسدية فقط...و في النهاية يعود كل شيء و كان شيئا لم يكن
لم تشفع للفيلم المسيقي التصويرية الرائعة و الأغاني الجذابة و كأنه فيلما هوليووديا.....و لم يشفع وجود هذا الكم من النجوم الذي من الصعب جمعهم في فيلم واحد
الاخراج كان رائعا جدا و يكفي أنه للرائع كاران جوهار الذي شاهد اخر أفلامه ( اسمي خان ) و أداء الأبطال كان جيدا جدا و ممتاز من قبل ملك بوليوود شارو خان..لكن أميتاب باتشان و ابنه ابيشيك لم يكونا مقنعان في دور الأب و الابن الشقيان العابثان...جائت النجمة(كاجول) ضيفة شرف جميلة كالمعتاد...و في النهاية , أقدم التحية للمخرج الرائع و ان كنت أستنكر عليه فيلما مثل هذا
لكني في النهاية لا أستطيع أبدا انكار أن الفيلم كان أكثر من رائع و تحفة فنية عن جد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق